هــــــدؤء الـــبــحــر نائبة المدير العام
المساهمات : 11 نقاط : 47221 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 24/12/2011
| موضوع: الحكمة فى كونه صلى الله عليه وسلم كان يؤم ولا يؤذن 2011-12-26, 6:15 am | |
| الســلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأن الحمدلله والصلاة والسلام على أشرف الأنبيـــاء والمرسلينسيدنا وحبيبنا محمد بن عبدالله وعلى أهله وصحبه أجمعين ,,
أنه لو أذن لكان من تخلف عن الإجابة كافرا ، وقال أيضا : ولأنه كان داعيافلم يجز أن يشهد لنفسه . وقال غيره : لو أذن وقال : أشهد أن محمدًا رسول اللّه لتوهم أن هناك نبيا غيره . وقيل لأن الأذان رآه غيره فى المنام فوكله إلى غيره .وأيضا ما كان يتفرغ إليه من أشغال .
وأيضا قال الرسول صلى الله عليه وسلم "الإما م ضامن والمؤذن أمين " رواه أحمد وأبو داود والترمذي ، فدفع الأمانة إلى غيره .وقال الشيخ عز الدين بن عبد السلام : إنما لميؤذن لأنه كان إذا عمل عملا أثبته ، أى جعله دائما ، وكان لا يتفرغ لذلك ، لاشتغالهبتبليغ الرسالة ، وهذا كما قال عمر: لولا الخلافة لأذنت .وأما منقال : إنه امتنع لئلا يعتقد أن الرسول غيره فخطأ ، لأنه صلى الله عليه وسلم كان يقول فى خطبته : وأشهد أن محمدا رسول اللَّه .هذا، وجاء في نيل الأوطارللشوكانى "ج 2 ص 36" خلاف العلماء بين أفضلية الأذان والإمامة وقال فى معرضالاستدلال على أن الإمامة أفضل : إن النبى صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدينبعده أمُّوا ولم يؤذنوا ، وكذا كبار العلماء بع دهم | |
|