سنـدريلا الحب
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
سنـدريلا الحب
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
سنـدريلا الحب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  ما لا نعرفه عن اليهود

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رغدة
عضو مميز
عضو مميز
رغدة


 ما لا نعرفه عن اليهود  Qq20s3
المساهمات : 92
نقاط : 54244
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/02/2010

 ما لا نعرفه عن اليهود  Empty
مُساهمةموضوع: ما لا نعرفه عن اليهود     ما لا نعرفه عن اليهود  Icon_minitime2010-07-17, 6:20 am

ننتقل الآن أحبائي في
الله إلى الفرق اليهودية :






الفرقة الأولى
: الفيريسيون أو ما يطلق عليه بالعبرية : الشاس ديم

و هم الملتزمون الحياة اليهودية ، و قد تميزوا بغيرتهم
على الناموس أسفار موسى أيام الإضطهاد ، و من هؤلاء ظهرت فرقة سميت فيما
بعد : الفيريسيون و هي كلمة آرامية معناها المنعزلون ، كحزب يهودي محافظ
على الولاء للناموس بشدة . وكانت هذه الفرقة تناهض الفرق الأخرى اليهودية و
خاصة فرقة الصدوقيين ، و قد كان الفيريسيون يجوبون البر و البحر لاكتساب
الدخلاء إلى دينهم ، كما كانوا يطلقون على أنفسهم اسماء مثل الإخوان ، او
الرفقاء أو الأحبار لأنهم كانوا يؤمنون بما جاء في التلمود الذي ألفه
الأحبار ، و تتلخص أهم مزايا فرق الفيريسيون في أمرين هما :

الأول : المصادر اليهودية حيث تعتقد هذه الفرقة أن
التوراة بأسفارها الخمسة مخلوقة في الأزل ، و كانت مدونة على ألواح مقدسة
ثم أوحي بها إلى موسى عله الصلاة و السلام ، كما تؤمن هذه الفرقة بالأحاديث
الشفوية التي تشتمل على مجموعة من القواعد و الوصايا و الشروح و التفاسير و
التي تناقلها الحاخامات من جيل إلى جيل وزعموا أنها مساوية للشريعة
المكتوبة بل هي أكثر منها أهمية و سلطة ، كما أن هذه الفرقة تأخذ شريعة
موسى عليه السلام حرفيا ، و تأخذ تفسير الكتاب المقدس من أحبارهم

الأمر الثاني و هو عقيدة هذه الفرقة : حيث تؤمن هذه
الفرقة بالبعث و قيام الأموات و الملائكة و العالم الآخر و أكثرهم يعيشون
مظاهر الزهد و التصوف و لا يتزوجون و يخافظون على وجودهم عن طريق التبني ،
كما و يؤمنون بخلود النفس ، كما و تؤمن هذه الفرقة أيضا بعصمة الحاخامات و
تمنحهم سلطة عليا و تنظر إلى أقوالهم كأنها صادرة من الله تعالى و ترى أن
مخافتهم ، هي مخافة الله و قد جاء في التلمود ما نصه :


يلزم
المؤمن أن يعتبر اقوال الحاخامات من الشريعة ، لأن أقوالهم هي أقوال الله
الحي فإذا قال الحاخام ، أن يدك اليمين هي يدك اليسرى و العكس فصدق قوله و
لا تجادل


و من هنا لايرون حاجة إلى الإجتهاد ،
إذا أن لكل سؤال جواب عند الحاخام المقدس المعصوم عندهم و قد كانت هذه
الفرقة من ألذ أعداء المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة و السلام ، وهم
الذين حاولوا إصدار مرسوم ملكي لصلبه ، كما كانت لهذه الفرقة مؤامرة دنيئة
لقتل المسيح عليه الصلاة و السلام فجاء في إنجيل مرقس ما نصه :


فخرج
الفيريسيون في الوقت مع الهيريدوسيين و تشاوروا عليه لكي يهلكوه


و ذلك لأن المسيح عليه الصلاة و
السلام طشف عن كفرهم و نفاقهم و تحريفهم للتوراة و ابتداعهم تعاليم و أحكام
فاسدة ما أنزل الله بها من سلطان ، فورد في إنجيل متى الإصحاح الثالث و
العشرون ما نصه :


ويل لكم
أيها الكتبة و الفيريسيون المراؤون ، لأنكم تغفلون ملكوت السماوات قدام
الناس فلا تدخلون أنتم و لا تدعون الناس يدخلون ، ويل لكم أيها الكتبة و
الفيريسيون المراؤون ، لأنكم تأكلون بيوت الأرامل ، و لعلة تطيلون صلواتكم ،
لذلك تأخذون دينونة أعظم ، ويل لكم أيها الكتبة و الفيريسيون المراؤون ،
لأنكم تطوفون البر و البحر لتكسبوا دخيلا واحدا ، و متى حصل تصنعونه إبنا
لجهنم أكثر منكم مضاعفا ، ويل لكم أيها القادة العميان القائلون : من حلف
بالهيكل فليس بشيء و لكن من حلف بذهب الهيكل يلزم ، أيها الجهال و العميان ،
أيما أعظم الذهب أم الهيكل الذي يقدس الذهب !


ثم خاطبهم المسيح عيسى عليه الصلاة و
السلام بقوله :


يا
أورشليم ، يا أورشليم يا قتلة الأنبياء و راجمة المرسلين !


كما خاطبهم يوحنا المعمداني قائلا :
يا أولاد الأفاعي ، و في الإصحاح الثاني و العشرين ، من إنجيل متى ما نصه :


حينئذ
ذهب الفيريسيون و تشاوروا لكي يصطادوه بكلمة ،


فارسلوا له تلامذتهم مع الهيريدوسيين
، قائلين يا معلم إنك صادق و تعلم طريق الله بالحق و لا تبالي بأحد لأنك
لا نتظر إلى وجوه الناس فقل لنا ماذا تقول : أيجوز أن تعطى الجزية لقيصر أم
لا ، فعلم المسيح عليه الصلاة و السلام خبثهم ، و قال : لماذا تجربونني يا
مراؤون ، أروني معاملة الجزية ، فقدموا له دينارا ، فقال لهم عليه السلام :
لمن هذه الصورة و الكتابة ، قالوا لقيصر ، فقال لهم أعطوا إذن ما لقيصر
لقيصر و ما لله لله ! هكذا حاول الفيريسيون أن يحرجوا المسيح عليه السلام
حتى يتكلم على قيصر فيصدر حكم الإعدام عليه










الفرقة الثانية :
الصدوقيون

يرى
بعض العلماء أن هذه الفرقة تنسب إلى كاهن يسمى صدوق عاش في زمن سليمان
عليه السلام ، و في عائلة هذا الكاهن المعروفة باتجاهها الملكي و الأميري ،
فسمى أنصاره و أتباعه صدوقيين ، و كانت هذه الفرقة صغيرة نسبيا ، و لكنها
كانت مؤلفة من المثقفين الذين كانوا من الأغنياء و العائلات الراقية ،

أهم الأشياء و المعتقدات التي تميز هذه الفرقة أنها
لا تؤمن بالبعث و الحساب و الجنة و النار

، و ترى أن الدنيا هي دار العمل و دار الجزاء و أن النفس تموت مع الجسد ،
كما تنكر وجود الشياطين و الملائكة و الأرواح و العالم الآخر ، و تنكر
القضاء و القدر و تحث على حرية الإنسان في اختيار مصيره و أنها مخلوقة من
الإنسان لا من الله تعالى و تنكر ظهور المسيح عليه الصلاة و السلام ، أما
من حيث المصادر ، فجل مصادر تلقيها هي أسفار العهد القديم ، إلا أنها لا
ترى القدسيى المطلقة للتوراة و ترفض الأخذ بالأحاديث المنسوبة النتواثرة
على حد قول الأحبار المنسوبة إلى موسى عليه الصلاة و السلام ، كما لا تؤمن
بالتلمود وتعتقد أن أحبار الفيريسيين هم من شاركوا في إنتاجه و تأليفه ، من
أشهر أقوالهم :

إن الله
خلق الإنسان ليدبر شؤونه بنفسه ، و إنه من العبث انتظار إرادة الله و يجب
على الإنسان أن يحل مشاكله بنفسه !!






كانت للمسيح
عليه السلام علاقة طيبة بهذه الفرقة ، لأنها كانت تؤيده حين هاجم
الفيريسيين ، و قبل سلطان قيصر الروم على نحو ما فعلوا ، غير أن إنكارهم
للبعث و اليوم الآخر كان سببا في مخالفته لهم عليه الصلاة و السلام ، و
حاولت هذه الفرقة أن تجر المسيح عليه السلام إلى عقيدتها ، و أن تضمه إليها
لمعارضة الفيريسيين ، و لكنهم فشلوا في ذلك ، إذ بين لهم المسيح عليه
السلام فساد عقيدتهم.

كما و تحرص هذه الفرقة على إقامة
علاقات طيبة مع الشعوب الأخرى فتختلف بذلك مع فرقة الفيريسيين حيث كانوا
يضمرون العداوة للشعوب المحيطة.







الفرقة الثالثة


و هي فرقة
القرائين أو العنانيين : هذه الفرقة هي من الفرق اليهودية الأساسية و هي
أحدثها و كانت نشأتها على يد رجل يسمى عنان ابن داوود في بغداد في أواخر
القرن الثامن بعد الميلاد على عهد الخليفة العباسي ، أبو جعفر المنصور سنة
750 بعد ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام أي بعد موسى عليه الصلاة و
السلام بعشرين قرنا ، و نسبت إلى منشئها ، و يطلق عليهم أيضا إسم القرائئن
نسبة إلى الكتابة و المكتوب و القراءة في الكتاب ، و هي كلمة كانت تطلق على
أسفار العهد القديم ، و تعني الكتاب المقدس بلا تحريف و لا نقصان ، و لا
يزال لهذه الفرقة أتباع كثيرون في مختلف البلاد في عصرنا الحاضر ! من أهم
مميزات هذه الفرقة التمسك بما جاء في أسفار العهد القديم و عدم الإعتراف
بتعاليم التلمود و لا سلطة الحاخامات ،و إنكار جميع القوانين و الأحكام
التي جاء بها الربانيون .






الفرقة الرابعة
و هي فرقة السامرة
: و هي فرقة من فرق اليهود انفصلت عن بني إسرائيل و لهم هيكل خاص ، استقلت
بكيانها الديني ، في حين أراد اليهود إخراجها من الديانة اليهودية ، و
استمر هذا العداء فأسفر عن تعاون هذه الفرقة مع كل الغزاة الذين يريدون ضرب
اليهود و بني إسرائيل ، و لهذه الفرقة بقية باقية حتى اليوم في مدينة
نابلس





الفرقة الخامسة


هي فرقة الكتبة ، و
تطلق هذه التسمية على مجموعة من اليهود ، كانت مهمتهم كتابة الشريعة لمن
يريدها ، و هم أشبه الأشخاص بالنساخ ، و عن طريق صلتهم الوثيقة بكتابة
الشريعة ، عرفوا بعض المعلومات من الكتب التي نسخوها ، فاتخذوا الوعظ طريقة
أخرى لهم لى جانب كتابة الشريعة ، و كانتا وسيلتين يتصيدون بها أموال
الناس ! و بخاصة عندما عم الفساد و الفسق عند الفيريسيين ، و كانوا ينادون
أحيانا بالسادة و أحيانا بلقب أب عند المخاطبة ، و قد برز الكتبة كملة
للواء الشريعة عندما برز النفوذ السياسي ، فأصبح هؤلاء حلفاء للحكام
الأجانب من فرس و إعريق و رومان ، ثم جاءت خطوة ثانية أعلت من شأن الكتبة و
هي أن كلا منهم قام بإنشاء مدرسة أصبح هو معلما لها وراعيا لها ، و أصبح
له مريدون يسمعون تعاليمه و ينشرونها بين الناس







الفرقة
السادسة :


طائفة الفلاشا ، و هي طائفة صغيرة تتبع الشريعة الموسوية بصور
خاصة ، و يعيشون في الحبشة و لونهم أشد سوادا من الحبشي المتوسط و هم لا
يعرفون اللغة العبرية و لا يؤمنون بطبيعة الحال لا بالمنشا و لكنهم يؤمون
بالكتاب المقدس و بموسى عليه السلام و يحافظون على السبت و الشرائع الخاصة و
يقومون بأغلب الشرائع كالختان و الزواج و الجنائز و لهم معابدهم الخاصة
بهم، و هذه المعابد يقوم بالخدمة فيها كاهن يسمى نازير و هي كلمة عبرية
معناها : المنقطع للطقوس الدينية ، ووظيفته عندهم كوظيفة الحاخام ، و يشترط
فيه أن يكون متزوجا و من رجال الدين و الذي يسمى كوهين ، و هي كلمة عبرية
معناها الكاهن و لكن عندهم تعني الجزار المأذون بالذبح الشرعي و في
الثمانينات قامت دولة اليهود بعملية من أعظم عمليات الترجيل في التاريخ ،
حيث نقلت جمعا كبيرا من يهود الفلاشا إلى أرض فلسطين ، مستغلة الظروف
المعيشية الصعبة و الجفاف في إفريقيا ، و عند وصول يهود الفلاشا إلى أرض
فلسطين ، أعلنت السلطات الدينية في دولة اليهود أن عليهم أن يعتنقوا
اليهودية الصهيونية ، و إلا فهم كفار، و مازالت مشاكلهم هناك تتسع كل يوم





الفرقة السابعة
و الأخيرة



فرقة بنو إسرائيل و
هذه فرقة عجيبة من اليهود توجد في الهند و يقيم أكثرهم في ضواحي بومباي ، و
لون هؤلاء اليهود أقرب إلى البياض و هم يؤمنون بالكتاب المقدس ، و لكنهم
لا يعترفون بالتلمود كغيرهم من هذه الفرق الصغيرة النائية ، و تمتد هذه
الفرقة المنعزلة داخل القارة الآسيوية لتظهر أيضا في الصين خث يسمون أيضا :
بني إسرائيل ، و لم يتم إكتشافهم إلا في القرن السابع عشر ، و هم يعيشون
على طريقة الصينيين فيما عدى العبادة ، فلهم هيكل خشبي يصلون فيه السبت ، و
يطلق عليه عرش موسى






الله
يزيدهم تفرقة ..!!

يتبع إن شاء الله ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما لا نعرفه عن اليهود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سنـدريلا الحب  :: الـــــــمــــنـــــتــدى الــــــــعــــــام :: لقاء الاعضاء-
انتقل الى: