ثقافة العطور

موضوع: ثقافة العطور 2010-05-13, 4:30 am

ثقافة العطور-تاريخ العطور-تركيب العطور-اختيار عطر جيد-استعمال العطر-ما هو العطر الجيد ؟-كيف تشتري عطرك جيدا ؟-كيف تعرف أن العطر لم يعد صالحا ؟-لماذا يجب عدم استعمال عدة عطور في آن واحد ؟-كيف تعطر الملابس والأقمشة ؟-لماذا يكون للعطر رائحة مختلفة في البيت من التي وجدناها عند اختياره ؟-هل يمكن أن يكون لنفس العطر رائحة مختلفة من شخص لآخر ؟-هل توجد قواعد لمعرفة وقت وضع عطر معين ؟

1-تاريخ العطور

يعود أصل العطور الى عبارة لاتينية تعني رائحة حاصلة عن التدخين، إذ أن التدخين يعد أقدم وسيلة مستعملة لانتشار الروائح. ويعتمد على وضع مادة عطرة على مصدر حراري كالفحم غالبا والذي يحرر العطر عند تسخينه.

فمنذ أقدم العصور اعتبرت مصر أهم وكالة تجارية لبيع العطور، إذ أن معتقدات المصريين جعلتهم يستعملون كل مهاراتهم في مجال العطور من أجل تحنيط الفراعنة.

غير أن الإغريق كانوا يعتقدون أن للعطور مصدرا إلاهيا، وكانوا يعطرون جثث موتاهم ويدفنونهم مع ممتلكاتهم الخاصة التي من بينها بالضرورة قارورة العطر.

ولقد تطورت التقنيات في هذا المجال على مر العصور، كما تبينه الوقفات التالية في تاريخ فن العطور:
*في 1820 استعمل العطارون لأول مرة بطاقة تحمل ماركة العطر واسمه وكذا العلامات المميزة للعطار.

*كان نابليون مولعا بماء كولونيا، إذ كان يستعمل حوالي 60 قارورة في الشهر.
*في 1828 خطرت لجان فرانسوا قرلين فكرة بيع العطورالتي كانت دولة بين الأغنياء الى عامة الناس... ولقد كان لفكرته هذه أثرا عظيما.

*في 1879 سوق ل. لقران أول طراز من العطوريحمل اسم عطارة أوريزا، وكانت مرفوقة بمشتقات تحمل اسمه.

*في 1882 ابتكر هوبيقان عطره "السرخس الملكي" وأدخل مادة اصطناعية ضمن مكوناته لأول مرة.بين سنتي 1920 و 1930 ومحاكاة للفنون التزيينية، استعمل المبتكرون للعديد من العطورأسماء وقوارير مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة.

*وفي 1929 أنشأ باتو أول "حانة للعطور" في شارع سان فلورينتين بباريس لكي تتمكن كل زبونة من تركيب مزيجها الخاص من الروائح.

*أهدى مارسل روشاس لزوجته كهدية زفاف عطر "المرأة" سنة 1944 وكان أول خياط وعطاريسوق تشكيلة كاملة للرجال تحت اسم: شنب.

*بول بواري كان أول من قرن بين الخياطة والعطارة وأسس من أجل ذلك محله "عطور روزين" على اسم احدى بناته.

2-تركيب العطور

يعد العطر مزيجا معقدا ودقيقا يحتوي على مواد عطرة مستخرجة من منتوجات طبيعية، نباتية أو حيوانية، بالإضافة الى مواد كيميائية اصطناعية. كما يحتوي على ملون ومضاد لللأكسدة من أجل ابطاء عملية الأكسدة في الهواء، وكذا مرشح كيميائي لتفادي تلفه.

ففيما يتعلق بالعالم النباتي، تعد الزيوت الأساسية مكونا مهما للعطور، ويتم استخلاصها بواسطة التقطير. كما أن لها ميزات جد مختلفة بما أنها تتكون من اثنين الى أربعمائة جزيئة ممزوجة. وعلى سبيل المثال إليكم هذه المعلومات الخاصة ببعض الزيوت الأساسية التي يكثر استعمالها في العطور:

*خلاصة خشبالصندل: توجد فقط في الهند وسري لانكا. ونظرا لقلة الانتاج أصبحت الخلاصة نادرة وارتفعت الأسعار، مما عجل الأبحاث لإيجاد خلاصة الصندل الإصطناعية التي نجدها اليوم في العطور الرجالية.

*الزعفران الذي يعرف بميزته الملونة يعود أصله الى المشرق. ويكون وقت ازهاره في فصل الخريف لمدة ثلاث أسابيع تقريبا. تجمع الأزهار يوميا ثم يتم تجفيفها، وبعد تقطيرها يحصل على زيت أساسي يستعمل في العطارة الفاخرة.

*زهر البرتقال من النباتات الرائعة، يستعمل قشره للحصول على الزيت الأساسي للبرتقال المر بعد عصره، أما الأزهار فيتم تقطيرها للحصول على خلاصة نرولي كمكون أساسي.

*جوزة الطيب ثمرة شجر جوز الطيب الذي يبقى دائما أخضر الأوراق، وهي حين جنيها بحجم حبة المشمش ذات طعم قوي ومر. تستعمل جوزة الطيب بكثرة في العطور إذ أن رائحتها المتبلة تدخل في تركيب العطور الرجالية الحديثة.

*وأخيرا، ما زالت الوردة ملكة الأزهارعلى الإطلاق، وما زال عطرها الى اليوم احدى العلامات الأساسية في العطارة. يلزم حوالي مليون وردة للحصول على كيلو من خلاصة الورد الذي يبلغ سعره حاليا ما بين 5000 و8000 دولار.

ومن جهة أخرى، يساهم العالم الحيواني بقدر كبير في ميدان العطارة، كما تدل على ذلك الأمثلة التالية :

*العنبرالرمادي إفراز مرضي لحوت العنبرونجده يطفو على سطح البحر.
*المسك مادة تفرزها الأعضاء التناسلية لغزال المسك.
*افراز القندس أيضا من الإفرازات الجنسية لحيوان القندس.
*الزباد يفرزه سنور الزباد سواء كان ذكرا أم أنثى لتحديد منطقته.

3-اختيار عطر جيد

ما هو العطر الجيد ؟
يكون العطر "جيدا" عندما تروق رائحته لمن يضعه ويستحسنه من حوله من الناس وكل ما عدا ذلك يتعلق بالذوق الشخصي لكل إنسان. يشتمل فن تركيب العطور على ادماج مثبت للعطر للحفاظ على المكونات الأكثر تبخرا. كما يجب تصفية العطرجيدا وتخزينه بشكل سليم ليكون العطر جيدا.

كيف تشتري عطرك جيدا ؟
اختيار العطر المناسب عملية صعبة ، فمن الأفضل أن تتمكن من استعمال عينة من العطرلعدة ساعات وحتى لعدة أيام لأن العطر يتبدل بعد وضعه على البشرة. يجب إذن تركه يكشف عن ميزته العميقة التي ستبقى حاضرة طوال اليوم. كما ينصح بعدم حك العطر بعد وضعه لأن ذلك يغيرمن رائحته. وبذلك يمكن إدراك الأثر الذي يتركه العطر على صاحبه وحتى على الآخرين.

كيف تعرف أن العطر لم يعد صالحا ؟
عندما يصبح ملونا بشدة ولزجا أو عندما تتشكل رواسب صمغية حول السدادة، وعند فتحه تنتشر رائحة حامزة وصمغية.

4-استعمال العطر

لماذا يجب عدم استعمال عدة عطور في آن واحد ؟
يمثل كل عطر كلا متكاملا، فاذا استعملت عطور كثيرة معا يحدث فقد للتوازن والانسجام مما يحطم خاصية كل عطر أو يترك شعورا شميا كريها.

كيف تعطر الملابس والأقمشة ؟
تكون بعض المساحيق الخاصة بالملابس الصوفية معطرة بروائح مختارة، كما يمكن وضع القليل من العطر في الماء المستعمل للمكواة البخارية. ويمكن ترك قوارير العطور الفارغة مفتوحة داخل خزانة الملابس فتبقى تفرز عطرها لمدة طويلة.

لماذا يكون للعطر رائحة مختلفة في البيت من التي وجدناها عند اختياره ؟
يعتمد العطر كثيرا على المحيط الذي ينتشر فيه، ففي الدكان يكون اختيار العطر في جو مفعم بالروائح ، وعند العودة الى البيت حيث المحيط أكثر اعتدالا من الطبيعي أن يكون الشعورمختلفا، بالإضافة الى الدور الذي تلعبه درجة الحرارة ورطوبة الهواء.

هل يمكن أن يكون لنفس العطر رائحة مختلفة من شخص لآخر ؟
من الطبيغي أن يكون لكل إنسان رائحة شخصية مرتبطة بنوعية بشرته وعاداته الغذائية الخ. فالعطر الذي يروق شخصا ما لا يحبه شخص آخر بالضرورة.

هل توجد قواعد لمعرفة وقت وضع عطر معين ؟
يجب أن لا يطغى العطر على احساس الآخرين، لذا من الأفضل التعطر باحتشام. فكلما كانت المناسبة والبيئة مهنية أكثر كلما وجب أن يكون العطر خفيفا (مثل ماء كولونيا). وغالبا ما تترك الخلاصة العطرية للسهرات. أما في الصيف، من الأفضل اختيار عطور باردة محتدمة وزهرية.
للعطر أربعة أعداء: الزمن والضوء والهواء والحرارة، لذا يجب حفظه في علبته مقلوبا رأسا على عقب في مكان بارد. واذا كانت بعض العطور محفوظة بشكل صحيح، يمكن أن تدوم عدة سنين.
تعتبر البشرة أحسن مكان لوضع العطر، إلا أن بعض الأماكن أفضل من غيرها إذ يحتاج العطر للحرارة لنشر جميع عبيره. فرش العطر على المواقع الساخنة للأوردة الدموية كفيل ببثه بسهولة، وهذه الأماكن هي على سبيل المثال: ثنية المرفق والعنق، ولجرأة أكثر: وراء الركبة وعلى الكعب. كما أن القفا موضع جيد لنشر العطر.
وعلاوة على ذلك فإن للعطر عمرا أريجيا يتطور خلال ثلاث لحظات شمية متباينة وهي :

*علامة الرأس (الانطلاق): وهي أول انتشار للعطر الذي يعطي الاحساس الشمي الأولي، وهي غالبا ما نشمه عند فتح قارورة العطر.

*علامة القلب (العبير): وهي الاحساس التالي والذي يختص به العطر بصفة قوية.

*علامة الجوهر (الأثر): وهي التي تبقى لمدة أطول قد تصل الى عدة ساعات والتي تعلق بالذاكرة.

موضوع: رد: ثقافة العطور 2010-05-21, 6:55 am

تسلم ايدك يا نانا
يا نسمتنا الجميلة

موضوع: رد: ثقافة العطور 2010-06-03, 7:39 am

الله علي الموضوع الجميل دا بس علي فكرة انا عندي وجهة نظر برده
بالنسبة لكيفية الحصول علي البرفان المناسب من اقرب فرع لمزايا او فاسيز او فورتشين او احد صيدليات العزبي ههههههههههههههه
اما بالنسبة لكون ان البرفان من اعدائه الزمن فدا كلام خاطيء للغايه
لان البرفان كل ما كان قديم كل ما كان احلي بكتير
اما بالنسبة لاستخدام البرفان فمش من المفروض اصلا ان البرفان يلمس الجسم لانه من مكوناته الاساسية الكحول ودا طبعا بيسبب الحساسية
وطبعا بالنسبة لاستخدام البرفان في الصيف او الشتا فبيبقي مكتوب عليه صيفي او شتوي
وفي نفس الوقت اعتقد ان البرفان الخفيف يفضل في الصيف والاكتر انتشار بيبقي في الشتا
اسف عالازعاج بس انا بحب البرفان جداعشان كده عندي فكرة عنه